إدخال اوزيبيو إلى مستشفى في بولندا

أُدخل اوزيبيو،
نجم كرة القدم البرتغالية واحد أساطير اللعبة التاريخيين أمس السبت، إلى
أحد مستشفيات مدينة بوزنان البولندية بسبب تعرّضه لوعكة صحية في فندق إقامة
المنتخب البرتغالي المشارك في كأس أوروبا المُقامة حالياً في بولندا
وأوكرانيا، وذلك بحسب موقع الاتحاد البرتغالي للعبة في شبكة الإنترنت.

وقال بيان للاتحاد البرتغالي: "سفير
المنتخب الوطني، اوزيبيو دا سيلفا فيريرا، تعرّض لوعكة صحية في نهاية يوم
السبت، في الفندق حيث يقيم الفريق".

وأضاف: "بعد فحص أوّلي ونصيحة طبيبه في
لشبونة، تمّ نقله كإجراء وقائي إلى أحد مستشفيات مدينة بوزنان برفقة طبيب
المنتخب من أجل إجراء المزيد من الفحوصات".

وأمضى اوزيبيو ليلة أمس في مستشفى مييسكي في بوزنان.

وقال متحدّث باسم المستشفى في تصريح
لوكالة الأنباء البرتغالية "لوسا": "اوزيبيو في حالة جيّدة. خضع بالأمس
(السبت) إلى فحوصات بالأشعة وهو الآن مستيقظ".

من جهته، أوضح طبيب المنتخب هنريكه جونز،
أن لاعب بنفيكا السابق خضع لفحوصات عدّة، بما في ذلك تخطيط للقلب، الذي كشف
عن "تقلُّبات طفيفة"، مضيفاً: "سيخضع صباح الأحد إلى فحوصات دم إضافية".

وكان اوزيبيو أُدخل المستشفى في
شباط/فبراير الماضي في لشبونة للمرّة الثالثة في أكثر بقليل من شهرين،
لعلاج أزمة ارتفاع ضغط الدم، بعدما أُدخل للمرّة الأولى في كانون
الأوّل/ديسمبر الماضي لمدة نحو 10 أيام في مستشفى آخر للعلاج من التهاب في
رئتيه وأمضى عدّة أيام في العناية الفائقة، ثمّ للمرّة الثانية في كانون
الثاني/يناير بسبب آلام شديدة في الرقبة.

وتألّق اوزيبيو المولود في الموزامبيق،
وهي مستعمرة برتغالية سابقة، طيلة مسيرته الكروية مع بنفيكا، الذي بدأ
الدفاع عن ألوانه في سن التاسعة عشرة، وساهم في إحراز الفريق البرتغالي كأس
الأندية الأوروبية (دوري أبطال أوروبا حالياً) عام 1962.

ولقب اوزيبيو بـ"الفهد الأسود" وساهم في
احتلال البرتغال المركز الثالث في مونديال 1966 في إنكلترا، وحصل على لقب
أفضل هدّاف أوروبي مرّتين وعلى جائزة الكرة الذهبية عام 1965.

» بولندا تتحسر على خروج إنكلترا
» غابة الأشجار المعقوفة في بولندا !
» رسمياً : تأهل اليونان و التشيك لدور الـ 8 ، و خروج بولندا و روسيا