رقم تاريخي لفيليكس في التجارب الأميركية

حسمت العدّاءة أليسون فيليكس الصراع مع
جينيبا تراموه وأحرزت المركز الأول في نهائي سباق 200 م أمس السبت ضمن
تجارب اختيار المنتخب الأميركي لألعاب القوى للمشاركة في أولمبياد لندن
2012.

وسجلت فيليكس 21.69 ثانية، وهو رابع أفضل
رقم في التاريخ بعد أرقام فلورنس غريفيس غوينر وماريون جونز ومارلين أوتي،
كما أنه أفضل رقم منذ أن سجَّلت جونز رقماً قدره 21.62 ثانية عام 1998 في
جوهانسبورغ، وكانت فيليكس تعادلت مع جينيبا تراموه في نصف النهائي الجمعة
بتوقيت 22.30 ثانية، وحلَّت تراموه خامسة في السباق النهائي مسجِّلة 22.35
ثانية.

وعلّقت العدّاءة الأميركية على الرقم الذي
سجَّلته قائلة: "لا أصدِّق ما حصل، منذ فترة طويلة وأنا أسعى لأكون ضمن
لائحة البطلات تلك"، مضيفة: "أنا سعيدة ولكن العمل لم ينته بعد ويجب إنهاؤه
في لندن".

وتأهَّلت إلى الألعاب الأولمبية أيضاً
كارميليتا جيتر التي حلّت في المركز الثاني (22.11 ثانية) وسانيا
ريتشاردز-روس التي جاءت ثالثة (22.22 ثانية)، وحسب قواعد التجارب
الأميركية، فإن أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في مسابقات الرجال والسيدات
يتأهَّلون إلى الألعاب الأولمبية.

وتأمل فيليكس بانتزاع بطاقة المشاركة
أيضاً في سباق 100 م، حيث أعلن الاتحاد الأميركي لألعاب القوى أن اجتماعاً
سيُعقد مساء اليوم السبت لاتخاذ قرار بشأن التعادل الذي فرض نفسه بين
فيليكس وجينيبا منذ نحو أسبوع؛ إذ سجَّلت العدّاءتان الرقم ذاته وقدره
11.068 ثانية.

فيما أحرزت كارميليتا جيتر بطلة العالم في
سباق 100 م المركز الأول بزمن 10.92 ثوان أمام تيانا ماديسون (10.96
ثوان)، فيما ساد لغط كبير بالنسبة لصاحبة المركز الثالث بعدما سجَّلت كل من
فيليكس وتارموه الزمن نفسه.

ولم يحسم الاتحاد الاميركي على الفور
صاحبة المركز الثالث بسبب صعوبة الموقف لأن العدّاءتين تساوتا في التوقيت
وكذلك الصورة النهائية "الفوتو فينيش" من كاميراتين على اليمين واليسار.

ويعتبر موقف الاتحاد الأميركي صعباً
خصوصاً أنه منح المركز الثالث لتارموه في الوهلة الأولى ( 11.068 مقابل
11.069) ما دفع الأخيرة إلى عقد مؤتمر صحافي للتعبير عن فرحتها بالتأهُّل
إلى الألعاب الأولمبية للمرّة الأولى على حساب عدّاءة كبرى في سباقات
السرعة.

وكان الأمر يعني بالنسبة إلى فيليكس نهاية
حلم الثنائية (100 و200 م) في الألعاب الأولمبية، وهو طموح أكدت رغبتها في
تحقيقه عندما حققت توقيتاً جيداً في لقاء الدوحة مطلع أيار/مايو الماضي (
10.92 ث).

لكن الاتحاد الأميركي عاد بعد نحو ساعة من
نهاية السباق ليعلن بأن العدّاءتين متساويتان في كل شيء وأنه يبحث عن
وسيلة للفصل بينهما (ستكون بإقامة سباق جديد بينهما أو عبر القرعة).
وتملك
فيليكس (26 عاماً) 7 ميداليات في البطولات الكبرى (الألعاب الاولمبية
وبطولة العالم) بينها 3 ذهبيات في سباق 200 م، فيما يبقى الإنجاز الوحيد
لتارموه المغمورة (23 عاماً) تتويجها ببطولة العالم للشابات في سباق 100 م
عام 2008 في بيدغوسيتش البولندية.

وفي منافسات القفز العالي، تأهَّلت كل من
شونتي لوي ( 2.01 م) وبريجيتا باريت ( 2.01 م) وآيمي أكاف (1.95 م)، وفي
المسابقة السباعية تأهَّلت هايلياز فاونتين (6419 نقطة) وشارون داي (6343)
وشانتاي ماكميلان (6188).

ولدى الرجال، حسم أريير ميريت المركز
الأول في السباق النهائي لـ 110 م حواجز مسجِّلاً 12.93 ثانية، متقدِّماً
على جيسون ريتشاردسون (12.98 ثانية) وجيفري بورتر (13.08 ثانية) ليضمن
الثلاثة التأهُّل.

وفي سباق 20 كلم مشياً، تأهَّل تريفور بارون (1.23.00.10 ساعة) وتيم سيامان (1.27.29.48 ساعة) ونيك كريستي (1.29.47.30 ساعة).

أما في منافسات الوثب الثلاثي، فتأهَّل كريستيان تايلور (17.63 م) ووليام كلاي (17.55 م) ووالتر ديفيس (16.69 م).