التهاب السحائي

اكتشفت السلطات الصحية الأميركية مزيدا من المرضى المصابين بنوع نادر من التهاب السحائي أودى بحياة ثمانية أشخاص حتى الآن.

وتقول السلطات الصحية إن المرض عبارة عن
التهاب في الأغشية الواقية التي تغطي المخ والنخاع الشوكي. وقال مركز
الوقاية إنه يجري تحقيقا في عدة ولايات أميركية مع مرضى تم حقنهم بمادة
منشطة تستخدم لتخفيف آلام الظهر وأصيبوا بهذا المرض.

وتوقع مسؤولون أميركيون أن يتم الإعلان
عن مزيد من حالات الإصابة بمرض الالتهاب السحائي بسبب حقن الإستيرويدات
الملوثة، مشيرين إلى أن بعض المرضى الذين تلقوا هذه الحقن ربما يضطرون
للانتظار لأسابيع قبل أن يعرفوا ما إذا كانوا قد أصيبوا بالمرض.

وذكرت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض
والوقاية منها أنه منذ سحب ثلاث شحنات من الإستيرويدات انتجتها شركة في
ماساتشوستس يوم 25 سبتمبر/أيلول الماضي انتشر المرض في تسع ولايات وأصاب
105 أشخاص توفي منهم ثمانية.

وأضافت أن نحو 13 ألف شخص حقنوا بالإستيرويدات وهم مهددون بالإصابة غير أن العدد النهائي للمصابين ربما يكون أقل بكثير من ذلك.

وأقلق انتشار المرض المسؤولين عن الصحة
وألقى الضوء على الفجوة التنظيمية المتعلقة بالرقابة على شركات تتولى
تعبئة مكونات الأدوية لعملاء معينين.

وارتفع عدد حالات الإصابة بسرعة بعد أن
نبه مسؤولو الصحة في 76 منشأة طبية في 23 ولاية الأشخاص الذين تعرضوا
للحقن بالإستيرويدات وتم فحص المرضى.

وتنيسي هي الولاية الأكثر تضررا إذ تأكدت فيها 35 حالة إصابة حتى الآن