أيتون يحطم الرقم العالمي للعشاري

حطّم الأميركي
اشتون ايتون الرقم القياسي العالمي لمسابقة العشارية بجمعه 9039 نقطة السبت
في اليوم الثالث من تجارب انتقاء المنتخب الأميركي المؤهّلة إلى أولمبياد
لندن 2012.

وكان الرقم السابق وهو 9026 نقطة بحوزة التشيكي رومان سيربل منذ 2001.

وحقّق ايتون (24 عاماً) إنجازه بكسبه
المركز الأوّل في سباق 1500م، وهو السباق الأخير في المسابقة مسجّلاً
4.14.48 دقائق ما منحه 850 نقطة.

وكان ايتون، وصيف بطل العالم في مونديال
2011 في دايغو وصاحب ذهبية مونديال اسطنبول داخل صالة في مسابقة السباعية
هذا العام، بحاجة إلى 838 نقطة لتحطيم الرقم القياسي العالمي قبل خوض سباق
1500م؛ لأن رصيده كان 8189 نقطة.

ويحمل ايتون الرقم القياسي العالمي في مسابقة السباعية داخل صالة برصيد 6645 نقطة.

في المقابل، لن يدافع مواطنه براين كلاي
عن لقبه الأولمبي في مسابقة العشارية لاستبعاده من المسابقة لعدم تسجيله
أية نقطة في سباق 110م حواجز ومسابقة رمي القرص.

ولا تختلف حال رامي الكرة الحديد ادم
نيلسون، بطل أولمبياد أثينا 2004 وبكين 2008 وبطل العالم 2007 في اوساكا،
بسبب حلوله في المركز الخامس عشر في التصفيات بتسجيله 18.47م علماً بأن
الـ12 الأوائل فقط يضمنون التأهّل إلى الدور النهائي.

وبات كلاي ونيلسون أوّل ضحايا النظام
الأميركي للتأهّل إلى الأولمبياد والذي يضمن فقط لأصحاب المراكز الثلاثة
الأولى الوجود في لندن من 27 تموز/يوليو إلى 12 آب/أغسطس المقبلين.

وفقد كلاي توازنه في الحاجز قبل الأخير من
سباق 110م حواجز واسقط الحاجز الأخير تفادياً للسقوط فمنح للوهلة الأولى
644 نقطة باعتباره صاحب المركز الأخير قبل أن يجرد منها لإقصائه من السباق،
وبعدها قام بثلاث محاولات فاشلة في مسابقة رمي القرص.

وكان كلاي يُمنِّي النفس بميدالية أولمبية ثالثة على التوالي بعد فضية 2004 وذهبية 2008.

وحجز تايسون غاي بطاقته إلى الدور النهائي لسباق 100م بتحقيقه ثاني أفضل توقيت في التصفيات (10.00 ثوان) خلف جاستن غاتلين (9.90 ث).

وهو السباق الثاني لغاي منذ عام، عندما
تعرّض لإصابة خلال تجارب انتقاء المنتخب الأميركي لمونديال دايغو وخضوعه
لعملية جراحية في وركه الأيمن.

وكان غاي سجّل عودة موفّقة إلى الحلبات
بإحرازه المركز الأوّل في لقاء نيويورك، المرحلة السادسة من الدوري الماسي،
في العاشر من الشهر الحالي قاطعاً المسافة بزمن 10 ثوان.

وكان السباق الأوّل لغاي منذ 352 يوماً بعيداً عن المنافسات.

وقال غاي: "كنت عصبيّاً بعض الشيء لكنني حقّقت انطلاقة جيدة".

من جهته، سجّل غاتلين، الساعي إلى استعادة
هيبته الأولمبية بعد إيقافه بسبب المنشّطات بين 2006 و2010، ما حرمه من
الدفاع عن لقبه الأولمبي في سباق 100م الذي ناله عام 2004 في أثينا،
توقيتاً أقل من 10 ثوان للمرّة الرابعة هذا العام علماً بأنه صاحب أفضل
توقيت بين العدائين الأميركيين هذا العام وهو 9.87 ث.

وفي سباق 400 م تأهّل لاشون ميريت حامل
اللقب الأولمبي إلى الدور النهائي بتسجيله أفضل توقيت في نصف النهائي
(44.78 ث)، فيما عانى جيريمي وارينر بطل أولمبياد أثينا، الأمرّين ودخل
سابعاً (45.27 ث) بفارق نصف ثانية خلف ميريت.

جدل حول المركز الثالث لسباق 100م

ولدى السيدات لم تجد سانيا ريتشاردز أية
صعوبة في حجز بطاقتها إلى الأولمبياد بإحرازها المركز الثاني في سباق 400 م
بزمن 50.81 ثانية خلف فرانسينا ماكوروري (50.55 ث).

وأحرزت كارميلا جيتر بطلة العالم في سباق
100م المركز الأوّل بزمن 10.92 ثوان أمام تيانا ماديسون (10.96 ث)، فيما
ساد لغط كبير صاحبة المركز الثالث بعدما سجّلت كلّ من اليسون فيليكس
وجينيبا تارموه الزمن نفسه (11.068 ث).

ولم يحسم الاتحاد الأميركي حتى الآن مَن
صاحبة المركز الثالث بسبب صعوبة الموقف لأن العداءتين تساويتا في التوقيت
وكذلك الصورة النهائية "الفوتو فينيش" من كاميراتين في اليمين واليسار.

ويعتبر موقف الاتحاد الأميركي صعباً
خصوصاً وان الاتحاد الأميركي منح المركز الثالث لتارموه في الوهلة الأولى
(11.068 مقابل 11.069) ما دفع الأخيرة إلى عقد مؤتمر صحفي للتعبير عن
فرحتها بالتأهّل إلى الألعاب الأولمبية للمرّة الأولى على حساب عداءة كبيرة
في سباقات السرعة.

وكان الأمر يعني بالنسبة إلى فيليكس نهاية
حلم الثنائية (100 و200 م) في الألعاب الأولمبية، وهو طموح أكّدت رغبتها
في تحقيقه، عندما حقّقت توقيتاً جيداً في لقاء الدوحة مطلع أيار/مايو
الماضي (10.92 ث).

لكن الاتحاد الأميركي عاد بعد نحو ساعة من نهاية السباق ليعلن أن العداءتين متساويتان في كلِّ شيء وأنه يبحث عن وسيلة للفصل بينهما.

وتملك فيليكس (26 عاماً) 7 ميداليات في
البطولات الكبرى (الألعاب الأولمبية وبطولة العالم) بينها 3 ذهبيات في سباق
200 م، فيما يبقى الإنجاز الوحيد لتارموه المغمورة (23 عاماً) هو تتويجها
ببطولة العالم للشابات في سباق 100م عام 2008 في بيدغوسيتش البولندية.